Friday, November 23, 2007

في ذكري أستشهاده

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر
يحشر المرء مع من أحب

فتشبهوا بالرجال إن لم تكونوا *** مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح



أحب الصالحين ولست منهم *** عسي أنال بهم الشفاعة

وأكره من كانت تجارتهم المعاصي **** و لو كنا سواء في البضاعة

كان لزاما من هذه البداية للحديث عن هذا الرجل

فهو رجل ولا نزكيه علي الله ولكن نظن أنه ممن تحدثت منهم الاية الكريمة

هو أحد أبناء الجيل القرائني الفريد

هو ممن صنع حياته كمايريد و مات كما يريد

هو من ربي أتباعه بالقدوة ...بالافعال

هو رب أشعث أغبر لو أقسم علي الله أبره

بل أقسم علي فأبره

هو من أنتظرته الحور مستبشرة مزغردة فرحا بقدومه

هو من تزينت له الجنة عند أستشهاده

هو من عاش حياة الشهداء ومات حيا في جنة عرضها السماوات والارض


هو الشهيد عبد الله عزام
ولدفي عام 1941في مدينة جنين

تخرج في جامعة دمشق وحصل علي الماجستير و الدكتوراه من جامعة الازهر في مصر


شارك في عمليات كثيرة ضد الصهاينة ومن أشهرها عملية الحزام الأخضر


سافر للتدريس في جامعة الملك عبد العزيز في باكستان ثم تفرغ للجهاد في أفغانستان
وكان حلقة الوصل بين العرب و الافغان في كثير من المواقف


أنشأ مجلة الجهاد الشهرية للحديث عن جهاد الافغان ضد الروس و كذلك أنشأ مجلة لهيب المعركة وكانت أسبوعية


نصحه البعض بأنه لن يكون أعز علي الامريكان من ضياء الحق ريس باكستان حيث علم ان امريكا تع لأغتياله فاصطحب السفير الامريكي معه في كل رحلاته ومع ذلك قتله الامريكان مع السفير الامريكي في الطائرة


و تم أغتياله ب 20 كجم من مادة شديدة الانفجار وهي
(TNT)


وضعت تحت كرسي القيادةو أدت الي حفرة في الارض قطرها 10 مترووجدوا جثتي أبنيه علي بعد أمتار من الحادث


ولكن


جثت الشهيد كانت بدون أي تشوهات سوا جرح بسيط أسفل الاذن وقد قيل أنه كان يدعوا الله بان يرزقه الشهادة ويبقي جسده سليما فنال ما تمني


قالوا عنه


قضي شهيدا وفي جفنيه أحلام وملء جنبه أشجان و الام


وفي قلبه الجرح مذ ضاعت مرابعه وضج بالمحنة النكراء إسلام


قضي شهيدا ..وفي أحشاء غربته تطوي علي الجمر أيام و أعوام


عري العقيدة في الافغان تربطه وفي فلسطين بعد الدين أرحام


وكان يرجو مع الابرار عودته يوما .. ومن حوله جند و أعلام


القدس تبكي وما في القوم معتصم شاكي السلاح و لا للحرب قسام


وفي و صيته ...... يقول


لقد ملك حب الجهاد علي حياتي ونفسي ومشاعري وكل أحاسيسي ... أن التعلق بالامال دون الاعداد لها لو شأن النفوس الضعيفة الصغيرة التي لا تطمح أن تصل الي القمم و لا ان ترقي ألي الذرا أن الجوار في المسجد الحرام وعمارته لا يمكن أن يقاس بالجهاد في سبيل الله ولكن أن نترك المسلمين في الارض يذبحونو نحن نحولق ونسترجع ونفرك أيدينا من بعيد دون أن يدفعنا هذا خطوة واحدةتقدمنا نحو قضية هؤلاء؛ لهو ولعب بدين الله ودغدغة لعواطف باردة كاذبة ؛طالما خدعت النفس التي بين جنباتها


يقول أيضا


هي موتة واحدة فلتكن في سبيل الله


أخيرا


في مثل هذا اليوم أيضا أستشهد البطل الفلسطيني الاسد الملثم عماد عقل


أعتقد أنه علينا -نحن - أبناء الدعوة الاسلامية - أو نحن محبي حرية الاوطان الحتفال بذكري ميلاد هؤلاء الرجال و وذكري استشهادهم و موتهم كما يحتفل الغرب بابطاله لان هؤلاء هم أبطالنا و ساداتنا و زعماؤنا

ومن نسأل الله أن يحشرنا معهم علي حوض نبيه ومعهم في الفردوس الاعلي


اللهم أأأأمين

Saturday, November 17, 2007

إن شاء الله

التدوينات القادمة

شكرا محمود

في ذكري أستشهاده

Monday, November 12, 2007

أول حجر... بين الجماعة و الفرد



يثار في الوقت الحالي كثير من الكلام الذي بت أشعر معه أنه مكرر أو لا يحمل جديد

هو السؤال

ما هو دور الجماعة تجاه أغردها أو بصيغة أخري الجماعة أهتمت بالسياسة و تركت التربية

و أسمحوا لي أن أذكر رأي بس لو سمحتم أي تعليق هتقوله أو هتكتبه يكون بعد قراة التدوينة

أستفتح تدوينتي بالذي هو خير يقول تعالي

( إن كل إلا أتيه يوم القيامة فردا )

يعني لن يقوم الأستاذ المرشد فيتم محاسبته بدلا عن كل أفراد الجماعة

و أعتقد أن كل من في الأخوان قادر علي ضبط تصرفاته و أفعاله و محاسبة نفسه فإن كان خيرا ألتزم به و إن شرا أبتعد عنه

و أذكركم أنه في عهد الصحابة و هم خير القرون تحدث النبي ( صلي الله عليه وسلم) فقال ما سبقكم أبو بكر بكثيرلا صلاة ولا صيام و لكن بشئ وقر هاهنا و رغم أن كل الصحابة تلقوا من النبي (ص) إلا ان أبو بكر سبق بذاتيته و ليس بدور الجماعة و ممن تلقوا الأسلام من النبي من أرتد بعد ذلك و حارب الأسلام

أهتمام الجماعة بالسياسة أكبر من التربية

كان ممن يتلقي عن النبي خالد بن الوليد و عبد الله بن مسعود و أبو ذر الغفاري و عمر بن الخطاب

و كل منهم متميز في مجال و لو أن النبي كان يضع قوالب لصب فيها هيئة الصحابي لكان كل الصحابة أبو بكر أو عمر أو خالد أو عبد الله بن مسعود

في التنمية البشرية و كما سمعتها من د/ أبراهيم الفقي فأن أي شخص يقرأ خمس كتب في مجال معين يصبح من ألف شخصية في العالم تهتم بهذا المجال

سأذهب في أفتراض جدلي مع أحد أخواني رأيه أن الجماعة دورها 25% من تربويات أفرادها سأزيد عليه لو أن الجماعة دورها 50% تجاه الأفرادو لو أن الافراد منتظمون بنسبة 100%في حضور لقائتهم و أسرهم فأن نسبة الأخ ستصبح 50% وبتالي سيصبح من أهل الأعراف فهل هذه النسبة التي يحيا من أجلها أفراد الأخوان أم أنهم يسعون للفردوس الأعلي

الانتساب للاخوان لا يعني ضمان الجنة فها هو النبي يوصي أبنته فاطمة فيقول ( يا فاطمة أعملي فأني لا أغني عنك من الله شيئ) لذلك يجب علي أفراد الأخوان ترك الكلام و البدأفي العمل و مواصلة الدعوة رغم كل التضيقات التي تمر بها الجماعة في الوقت الحالي و التغير في كل الأوساط المحيطة بنا ونتذكر دائما قول الأستاذ مصطفي مشهور المرشد الخامس لجماعة الأخوان رحمه الله و هو نحن الأطول نفسا

أذا ماهو دور الجماعة مادامت المسؤلية ذاتية بدرجة الأولي و فردية بامتياز

أقول ان دور الجماعة هو وضع الاطرو السياسات العامة و الخطوط العريضة لهيكلها كلها و يبقي تنفيذ تلك الأطر مسؤلية الأفراد و ضرورة عدم الخروج عنها يمكن للأفراد مراجعة القيادات في تلك الأطر في أطار من الأحترام و الثقة و الفهم

هذا رأي و أجتهادي فان كنت مخطئا أو مصيبا فهذا في علم الله

Wednesday, November 7, 2007

أخيييرا


أن يكون لك أخ في الله تستشعر معه معني الحب في الله فذلك من فضل الله عليك
ولكن عندما يكون لك شلة بمعني أنك مش عايش معهم غي اللقاءاتوخلاص ده أنت حياتك كلها معاهم
رزقني الله بمجموعة من الأخوة اللي عيشت معاهم أجمل 4و 5 سنين في حياتي هم الفعة اللي أكبر مني يعني دفعة 2005 و دفعتي اللي هما دفعة 2006
أخويا اللي عايز أكلمكم عنه أو اللي التدوينة دي علشانه راح يتأهل غدا يتزوج و بذلك يحصل علي لقب زوج و يقول ان الحالة الأجتماعية متزوج
بجد يا ياسر ألف مبروك بعد 25 سنة صبر و صوم أخيرا احد 3 أحلامك هيتحقق
ياسر بحث كثييييييييييير جدا الي أن الحمد لله الحاجة خبطتة دعوة ظبططه و ربنا رزقه بنت الحلال اللي أن شاء الله تسعده
مش عارف أقولك أيه ياأبو عمار غير
بارك الله لكما و
بارك عليكما
و جمع بينكما في خير
أنا مش عارف التدوينة دهكويسة ولا لاأ بس بجد أنا فرحان أن في أخ لي أخيرا هيجوز
و لان المطر أوله قطرة بدأت تندع و أعتقد أن الواحد كده قرب