Wednesday, May 14, 2008

أنا لسه عايش...الحمد لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بعتذر بشدة عن الانقطاع لفترة
بس لا أخفيكم سرا
بين الاحباط و الشغل اللي مابخلصش و الجهاز اللي أضررت اني اصطب الويندوز 3 مرات في اليوم زي الاكل بظبط
كنت محاصرزي أهل غزة بس هم عرفين أنهم في الاخر منتصرين لكن أنا لم أكن اعرف اذا كنت هأعيش و لا هخلص قبل ما أعود للتدوين
حقيقة في مواضيع كتيرة كنت مجهز أني اكتبها في المدونة زي رسالة لاخواني 40 اللي كانوا في المحكمة العسكرية
وأحداث غزة
و شوية خواطر في الشغل ودي لازم أن شاء الله هكتبها
بس حاليا أنا بكتب عن

الأخ م\أحمد جمعة
هو أحد أخوان وسط القاهرة وكنت أسمع أسمه كثيرا في بيتنا وزداد سماعي لاسمه وحبي له وشوقي لرؤيته بعد خوضه لمنحة الاعتقال في المحكمة العسكرية و التي كانت مسماه (بقضية أساتذة الجامعات ) في عام 2002 وحسبنا الله ونعم الوكيل
وبعد المداولات و الحركات و الكلام الكبير بتاع التنظيم و أحياء نشاط جماعة محظورة
أحسن الله اليه أذ أخرجه من السجن
خاض أنتخابات مجلس الشعب عام 2005 وكان رابع أربعة في منطقة وسط وكان في دائرة باب الشعرية مقعد العمال
وكان قرار الأخوان بالأنسحاب من أحدي الدوائر الاربعة فنسحب اامهندس أحمد جمعة
وكما الحياة تمر قل ذكر م\ أحمد جمة وفجأة عاد ذكر أسم المهندس أحمد جمعة ولكن
لقد مات م\ أحمد جمعة
كيف
كان في السودان يعمل في مطار أم دربان جماعة العدل والمساوة قصفت المطار أستشهد م \أحمد جمعة
أخي أحمد جمعة لا نزكيك علي الله وهنيألك الشهادة
غفر الله لك بعدد من صلي صلاة الغائب عليك
غفر الله لك بعدد الثواني التي قضيتها بعيدا عن أبنائك خلف قضبان الفراعنة ظلما وزورا وبهتانا
غفر الله لك بعدد من وقف يوم الجمعة في رمضان في ميدان باب الشعرية مناديا باختار أحمد جمعة مرشح الأخوان وشعارك كان الاسلام هو الحل
غفر الله لك بعدد الامتار ومللي متر من مكان سكنك في القاهرة ألي مكان أستشهادك في السودان
لن نقول وداعا موعدنا الجنة
عند من كان غايتك الله
علي حوض من كان قدوتك صلي الله عليه وسلم
ويقودك من كان شرعك القران
وقد كان سبيلك الجهاد
وقد نلت أسمي أمانيك وهي الشهادة في سبيل الله
من طلب الشهادة بصدق أنزله الله منازل الشهداء ولو مات علي فراشه