اهداني احد الاشخاص الذين لهم اثر ويمثلون دافعا في كثيرمن الاحيان في الحياة
هذا الكتاب الرائع لابن قيم الجوزية
وقرائته عدة مرات لكن ذلك الفصل دائما ما يوقفني عنده كثيرا فقررت كتابته كتدوينة لسببين
الاول : اعترافا بفضل صاحب الهدية ولمنحه مزيدا من الاجر والثواب
ثانيا : رب حامل فقه الي من هو افقه منه لعل احد يقرأه فيثقل ميزان حسنات عبدا اثقلته ذنوبه
فصل
{في عجائب سلوك العبد مع ربه}
من أعجب الاشياء : أن تعرفه ثم لا تحبه . وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الاجابة وأن تعرف قدر ربح في معاملته
ثم تعامل غيره وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له و أن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلي انشراح الصدر بذكره ومناجاته وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلي نعيم الاقبال عليه والانابة إليه
و أعجب من ذلك : علمك انك لابد لك منه وأنك أحوج شئ أليه و أنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب
و أخيرا الي من أهداني ذلك الكتاب جزاكم الله عني خير الجزاء