Tuesday, November 25, 2008

الدافع

ما يجعل الانسان يغير من هدافه وحركاته في الحياة ما يطرأعليها قد تكون لدي الشخص بعض النوايا والاهداف ثم تراكم الزمن عليها يخفت بريق تلك الاهداف ثم تأتي الدوافع لتعيد لذلك الانسان بريق تلك الدوافع بل قد يغير من أهدافه طبقا لدوافع جديدة
فمثلا الاحداث جزء من الدوافع
نري مايحدث في غزة
يكون دافعا لنشر القضية وتبصير الناس بها وإحياء تلك القضية العقائدية في نفوس الناس
والزمن جزء من الدوافع
فمثلا علي أبواب العشر الاوائل منذي الحجة يتجدد الايمان وتهفو النفس إلي عمل الصالحات والدعاء و التمني أن نكون قريبا هناك عند مقام أبراهيم وعلي عرفات
ولكن الاحداث تخفت وننسي و الازمنة تتعاقب
ولكن .... هناك من يبقي أثرهم
هولاء الذين يدخلون حياتنا علي إستحياء فيكونون دافعا عاما في كل مناحي الحياة
فإلي هولاء الذين يبقي أثرهم في حيانتا
جزاكم الله عنا خيرا
وجعلكم الله عند حسن ظننا بكم
********
وصية
أن كنا لا نملك شيئا لأهل غزة فليس أقل من الدعاء لهم فهم والله خيرا منا
دعوة
مؤتمر جماهيري حاشد في دار الحكمة يوم الخميس القادم27/11
حسبنا الله ونعم الوكيل

Wednesday, November 19, 2008

تجارب الحياة اليومية

أن تعمل علي نشر فكرتك أن تعلم الناس أن الأسلام دين شامل
قد تكون خطبة أو درس وقد يستفيد الناس أو لا لكن أن تكون قدوة ونموذج فذلك شئ صعب خاصة ان كنت تجربه لأول مرة
في الموقع
أتعامل في الموقع مع جنسيات مختلفة أمريكان كوريين كنديين مصريين وبالتالي فالديانات مختلفة والثقافات مختلفة
المهم واحد أمريكي بعد ما أنهيت الاعمال المطلوبة لمكتبه طلب تعديل في بعض الاشياء تم الاتصال بي دخلت بالابتسامة العريضة والمشرقة (صاحب دعوة باه ) المهم طلب التعديلات وأخبرته أن بكرة هتكون حجرة جاهزة
BY AMIRECA ???? BY MASRY????سألني السؤال بكرة
الاجابة مني في ثقة
BY MUSLIM!!!!!!
كل اللي واقفين جحظت عيونهم فعلا لان الاجابة مش في الاختيارات
المهم تم التعامل مع الموقف وصارت حجرة الراجل الامريكي ده مسألة عقيدة بالنسبه لي
الحمد لله خلصت
بكرة الساعة 9 ص كنت عنده أنا وكل اللي كانوا موجدين اليوم اللي فات الحجرة خلصت
I WIN BY MUSLIM!!!??
الراجل بلكنة مصري مكسر اول مرة مصري يقول بكرة وينفذ فعلا
أنا مصمما مصري مسلم
احتفال حار بالمسلمين اللي واقفين أصحاب الديانات الاخري الدهشة تغمر عيونهم أصحاب الجنسيات الاخري فخر يشوبه الحذر من مسلم
بس بجد أن تشعر بالنصرة للاسلام أنك تجعل الاسلام يحترم في المكان أمر يجعلك تمشي علي الارض ولكن ركبتيك تلامسان السماء
*******
بالمناسبة في بعض المسيحين كانوا بيتكلوا علي وانا مش موجود بس في واحد من الناس اللي معايا سمعهم
الحمد لله نسأل الله أن يجعلنا خيرامما يظنون
ويغفر لنا مالا يعلمون
ولا يأخذنا بما يقولون
ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

Monday, November 10, 2008

حقا ...يوجد أمل


أجمل ما في الحياة هي لحظات الأمل بعد ساعات الأحباط

أو ساعات أمل ودفع للعمل بعد أيام اليأس
وتلك الصورة كنت أتمني أنها تكون فيديو
في طريق العودة من الموقع و النظر من شباك السيارة
والسرحان في كل المواضيع اللي ممكن تكون بتفكر فيها
الشمس دخلت ورا ء السحابة الظلام سيطر علي الطريق
لسه الشمس بتحاول تقاوم
أنتصرت الشمس علي الضلمة وطلع شعاع نور بيقول لليحس لسه في أمل
في وقت ممكن نعمل ونبذل ونتقدم ونغير ونستعن بالله
(يرودون ليطفؤانور الله بأفواههم)
تخل حجم السحابة لم تستطع محاربة الشمس فكيف بهم يحاربون قوم وعدهم الله النصر والتمكين
كيف يحاربون دين الله
حسبنا الله ونعم الوكيل
أحيا بحلم يصنع الأملا
أبكي ولكن ليس دمعا بل عرقا يبعث العملا

Sunday, November 2, 2008

حاجات كثيرة

نتيجة لعدم الكتابة لفترات طويلة تتكاثر الخواطر فتظن أنه ما عاد الوقت مناسب للكتابه عنها
الخاطرة الأولي
شعور النهاية ...شعور الخاتمة
بداية هذه الخاطرة حديث صحيح
(أحبب من شئت فأنك مفارقه و أعمل ما شئت فأنك مجزي به)
أعمل في مشروع منذ عام تقريبا وكما هي الحياة بدأنا المشروع معي حوالي من 40 :50 فني ثم زاد الأمر ووصل منحني المشروع ألي أعلي نقطة فكنت مسؤل عن ما بين 90 :100 فني ثم نهاية الحياة وصلعد الفنين معي مرة أخري أي 30 :40 فني وبدلا من الضغط اليومي علينا كتركيبات صار الضغط كل فترة زمنية مما يؤكد نهاية المشروع وكذلك بداية الحديث عن الذكريات وعن أول المشروع وكيف كنا طامحين وما ألي مالا نهاية من الحديث والذكريات
الخاطرة الثانية
أسبغ الله علينا نعما لا نحصيها فهلا شكرنه عليها أو تذكرنا أن ما نحن فيه من نعم أنما هو من تفضل الله علينا لا قوة ذهن أو علم عندنا
أخواني أخواتي كم نعمة تذكرتها أنت فيها غارق شكرت الله عليه
الخاطرة الثالثة
احذر نفسك فما أصابك بلاء قط إلامنها ولا تهادنها : فوالله ماأكرمها من لم يهنها, و لا أعزهها من لم يذلها , ولا جبرها من لم يكسرها
و لا أراحها من لم يتعبها و لا أمنها من لم يخوفها و لا فرحها من لم يحزنها
منقول من كتاب ليلي بين الجنة والنار للدكتور خالد أبو شادي