Monday, November 12, 2007

أول حجر... بين الجماعة و الفرد



يثار في الوقت الحالي كثير من الكلام الذي بت أشعر معه أنه مكرر أو لا يحمل جديد

هو السؤال

ما هو دور الجماعة تجاه أغردها أو بصيغة أخري الجماعة أهتمت بالسياسة و تركت التربية

و أسمحوا لي أن أذكر رأي بس لو سمحتم أي تعليق هتقوله أو هتكتبه يكون بعد قراة التدوينة

أستفتح تدوينتي بالذي هو خير يقول تعالي

( إن كل إلا أتيه يوم القيامة فردا )

يعني لن يقوم الأستاذ المرشد فيتم محاسبته بدلا عن كل أفراد الجماعة

و أعتقد أن كل من في الأخوان قادر علي ضبط تصرفاته و أفعاله و محاسبة نفسه فإن كان خيرا ألتزم به و إن شرا أبتعد عنه

و أذكركم أنه في عهد الصحابة و هم خير القرون تحدث النبي ( صلي الله عليه وسلم) فقال ما سبقكم أبو بكر بكثيرلا صلاة ولا صيام و لكن بشئ وقر هاهنا و رغم أن كل الصحابة تلقوا من النبي (ص) إلا ان أبو بكر سبق بذاتيته و ليس بدور الجماعة و ممن تلقوا الأسلام من النبي من أرتد بعد ذلك و حارب الأسلام

أهتمام الجماعة بالسياسة أكبر من التربية

كان ممن يتلقي عن النبي خالد بن الوليد و عبد الله بن مسعود و أبو ذر الغفاري و عمر بن الخطاب

و كل منهم متميز في مجال و لو أن النبي كان يضع قوالب لصب فيها هيئة الصحابي لكان كل الصحابة أبو بكر أو عمر أو خالد أو عبد الله بن مسعود

في التنمية البشرية و كما سمعتها من د/ أبراهيم الفقي فأن أي شخص يقرأ خمس كتب في مجال معين يصبح من ألف شخصية في العالم تهتم بهذا المجال

سأذهب في أفتراض جدلي مع أحد أخواني رأيه أن الجماعة دورها 25% من تربويات أفرادها سأزيد عليه لو أن الجماعة دورها 50% تجاه الأفرادو لو أن الافراد منتظمون بنسبة 100%في حضور لقائتهم و أسرهم فأن نسبة الأخ ستصبح 50% وبتالي سيصبح من أهل الأعراف فهل هذه النسبة التي يحيا من أجلها أفراد الأخوان أم أنهم يسعون للفردوس الأعلي

الانتساب للاخوان لا يعني ضمان الجنة فها هو النبي يوصي أبنته فاطمة فيقول ( يا فاطمة أعملي فأني لا أغني عنك من الله شيئ) لذلك يجب علي أفراد الأخوان ترك الكلام و البدأفي العمل و مواصلة الدعوة رغم كل التضيقات التي تمر بها الجماعة في الوقت الحالي و التغير في كل الأوساط المحيطة بنا ونتذكر دائما قول الأستاذ مصطفي مشهور المرشد الخامس لجماعة الأخوان رحمه الله و هو نحن الأطول نفسا

أذا ماهو دور الجماعة مادامت المسؤلية ذاتية بدرجة الأولي و فردية بامتياز

أقول ان دور الجماعة هو وضع الاطرو السياسات العامة و الخطوط العريضة لهيكلها كلها و يبقي تنفيذ تلك الأطر مسؤلية الأفراد و ضرورة عدم الخروج عنها يمكن للأفراد مراجعة القيادات في تلك الأطر في أطار من الأحترام و الثقة و الفهم

هذا رأي و أجتهادي فان كنت مخطئا أو مصيبا فهذا في علم الله

3 comments:

Ahmed Al-Sabbagh said...

تسلم ايديك
والله مدونة جميلة وراقية

تحياتى

فنان من الأخوان said...

خالو أحمد باشا نورت المدونة
و شكرا جزيلا علي المرور
و معلش للأهلي

يا دماغى said...

ماشي يا سيدي

الله ينور

وتحيا الذاتية