Wednesday, December 5, 2007

خواطر...وألام


أخيرا هدون

وأعبر عن بعض الخواطر اللي عادت عليا من فترة فاتت


أول خاطرة

في عيد المعاقين

من أولي بالاحتفال به في عيد المعق لقد تم تكريم اصحاب المادليات الذهبية و الفضية والبرونزية وتم تكريم اللي خد شهادة جامعية رغم اصابته بالعمي و اشخاص اخرين قد نستطيع ان نقول انهم يستحقون التكريم لكن جاء علي خاطري انهم انتصروا علي اعاقاتهم لانفسهم

ولكن هناك من انتصر باعاقته علي الدنيا كلها

هم أنتصروا علي نفوسهم

هو كتب أسطورة أمة

هو أنشأ حماس

هو القعيد عالي الهمة وصاحب الاعاقة في اطرافه الاربعة

قال عنهالشهيد عبد العزيز الرنتيسي انه لا يستطيع ذب الذباب عن وجهه

أحمد يس لا ألقاب تساويه او تعطيه قدره لقد مات موتة تمناها خالد بن الوليد
لم تحتفل به الحكومات ونعلم لماذا ولكن لماذا لمنحتفل به نحن تلاميذه و أحباؤه
العيد ... فلسطين
كيف نسعد ؟؟؟
كيف نفرح؟؟؟
كيف نفكر في الحياة السعيدة المليئة بالأماني و الأحلام؟؟؟
أكبر وقت بشوف فيه والدي هو الوقت الذي نستغرقه في الوصول للمسجد لصلاة الفجر و كمان في يوم في الاسبوع بقدر أشوفه بليل
المهم امام المسجد في يافطة معلقة بان سعر الضاحي 850 جنيه
والدي قال متحسرا ان سعر الضحية في فلسطين بلغت الضعف تقريبا 1500 وقد تزيد
وأن الحصار علي غزة يزيد الامر تعقيدا
لا أعرف ماذا أقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل
فهم وطن محتل
و أب معتقل او شهيد
و انقطاع في الخدمات
و أخيرا طلب من السلطة في رام الله بمنع سفر الحجاج الغزاويون
يقال أن عباس عندما عاد من أنابولس نطق وقال
أنا بوليس
(ونزل أعتقال في أخوان الضفة أعتقد انه نسي كلمة كلب لتصبح ( أنا كلب بولس )
رؤيا... أسرت وأحزنت
منذ زمن و لم أري رؤيا ولكن حدث وكانت ولا أدري تفسيرا لها وكني سعدت جدا بها
فأنا أسكن بعد شارعين من قسم شرطة الدرب الاحمر و الذي كان فيما مضي المركز العام للإخوان المسلمين رأيت مجموعة من الأخوان المحالين للمحكمة العسكرية يصلونالفجر مع في مسجد قريب من المركز العام
وكانت مجموعة منهم واقفون امام المسجد بعد الصلاة كعادة الاخوان ويشيرون علي طريق المركز
ونكمل قريبا
فلازلت هناك خواطر
قبل ما انهي التدوينة و أنا بكتب دلوقتي كان الدور علي النشيد اللي معاذ شوشة أنشده واللي كل مااسمعه تكون خواطر مختلفة معاه
ألي هنا تنتهي هذه التدوينة

1 comment:

tamooh said...

فنان..اول زيارة للمدونة
واول تعليق
و بالامس
مر 20 عام على الانتفاضة الاولى

نتذكر المحاصرين بالدعاء
فالصبر والدعاء
والتحرك من اجلهم بكل ما نستطيع
مهما طالت العتمة اخى فهناك فجر لا
محالة
تابع اخبارهم على موقعهم
www.freegaza.ps