اهداني احد الاشخاص الذين لهم اثر ويمثلون دافعا في كثيرمن الاحيان في الحياة
هذا الكتاب الرائع لابن قيم الجوزية
وقرائته عدة مرات لكن ذلك الفصل دائما ما يوقفني عنده كثيرا فقررت كتابته كتدوينة لسببين
الاول : اعترافا بفضل صاحب الهدية ولمنحه مزيدا من الاجر والثواب
ثانيا : رب حامل فقه الي من هو افقه منه لعل احد يقرأه فيثقل ميزان حسنات عبدا اثقلته ذنوبه
فصل
{في عجائب سلوك العبد مع ربه}
من أعجب الاشياء : أن تعرفه ثم لا تحبه . وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الاجابة وأن تعرف قدر ربح في معاملته
ثم تعامل غيره وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له و أن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلي انشراح الصدر بذكره ومناجاته وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلي نعيم الاقبال عليه والانابة إليه
و أعجب من ذلك : علمك انك لابد لك منه وأنك أحوج شئ أليه و أنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب
و أخيرا الي من أهداني ذلك الكتاب جزاكم الله عني خير الجزاء
3 comments:
و أعجب من ذلك : علمك انك لابد لك منه وأنك أحوج شئ أليه و أنت عنه معرض
كثير بحس ويارب يكون احساسى ده صادق..ان البعد او الغفلة هى غفلة المقصر وليس غفلة المعرض
وبفتكر كلمة من مناجاة ابن عطاء الله السكندرى أثر فى معناها حين قراتها
"إلهى انك تعلم وان لم تدم الطاعة منى فعلاً جزماً..فقد دامت محبةً وعزماً"
لكن حتى النوع ده من الغفلة والبعد
وان كان ليس اعراضا
لكنه ظلما لأنفسنا
" أن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته"ا
ربنا يحيى قلوبنا ويجعلنا له كما يحب
ويغفر لنا تقصيرنا
غير معروف
بداية سواء كانت الغفلة غفلة مقصر او معرض يجب علبنا دوما تذكر الاخرة وسرعة الانابة الي الله
والحياة بجناحين الخوف والرجاء حتي نلقي الله ونحن علي ذلك خائفين من الجبار راجين التواب الغفور
هو الله (غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب) فلابد من هذين الجناحين للطيران نحو جنان عدن جعلنا الله واياكم من ساكني الفردوس الاعلي
اللهم امين
بارك الله فيك اخونا الكريم
نتشرف بدوتكم للانضمام الينا
Post a Comment