Friday, December 26, 2008

تاني مرة


وأنا في أولي كلية كان أخواني في الكلية مسفرين يومين مع بعض وكان تقديري مقبول

والدي رفض أني أسافر معاهم

أختي وجدت موقف والدي متشدد جدا فسألت بابا أنت خايف علي محمد علشان الناس اللي أعتقلت اليومين اللي فاتو رد لا طبعا أحنا ماشين في الطريق ده بمزجنا وبرضانا وعرفين أن في أعتقلات ومشاكل وبيكون الاجر بقدر المغرمبس لازم الاخ يكون متفوق!؟؟

حينها كنت أسمع عن ضباط أمن الدولة بشوفهم من بعيد أسمع عن أخوة أعتقلوا & أتعذبوا ... ألخ تلك الاشياء التي صرنا معتادين عليها

كانت أول مرة البيت ينور بيهم في عام 2007و أستمر في الاعتقال 4 شهور

وخرج وكمل شغله

للي دوما يحدثنا عنه حتي أني كنت أشعر أني أعمل في مجال الاغاثة

ثم مرة ثانية في 16-12-2008

والتهمة تنفيذ تعليمات سادة الرئيس عندما قال أنه لن يسمح بتجويع شعب غزة

التهمة أعانة حماس تشكيل خلية عسكرية بفردين لا يعلمهم

ولكن هو طريق أخترنه وماشين فيه وهنكمل لحد الاخر و في ظني كأحد شباب الصحوة الاسلامية صرنا أقرب ما نكون من القدس أقرب ما نكون من عودة الاسلام لحياة الناس للشعوب الظمأنة

نعم أن لم نكن جيل التحرير والنصر فلنمت علي ما مات عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم

2 comments:

Anonymous said...

ما بين حال د.جمال وشغله الطويل فى الاغاثة واصراره على الطريق الى اختاره والاثر الجمييل اللى تركه فى كل من تعامل معه

وما بين حالهم هما وتهمهم الخيبااانة وظلمهم واقتحامهم للبيوت وفسادهم

ميتقلش غير
ربنا يتقبل منكم
ويكون ده فى ميزان حسناتكم

ويخلصنا منهم قريبا

وكما قلت
يمتنا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم

وان شاء الله يخرج بالسلامة قرييبا ونرجع نسمع يهدى الأرواح

فنان من الأخوان said...

هناك خاطرة مصيطرة علي ننذ زمن كل ما والدي يمنع من سفر أو يقع ظلم علي أحد أتذكر يوم القيامة و أن نظر العتاب من الله تسقط لحم الوجه فما بالنا لمن قد ينظر الله أليه نظرة غضب أو شخص حارب دين الله كيف سينظر الله أليه وهو الجبار المنتقم