Saturday, January 10, 2009

بلا عنوان

حقيقة لا أجد عنوان لتلك التدوينة
ولكن قبل كتابتها أريد قول شئ
حقيقا أنا لست متشائما أطلاقا ...بل أنا أكثر الناس تفائلا
ولكن الشعور باليأس ليس من طباعي فلماذا يصرون علي أن أكون يائسا لماذا يعملون بجهد لجعلنا نشعر بالعجز بالشلل
هل لانهم مرضي وعقدة الفشل تطاردهم فيريدون لكل الناس الفشل مثلهم
لا أعلم لكني تذكرت ذلك الحديث القدسي
قال تعالي
يا عبادي إني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا
اللهم أن عبادا من عبادك ظلمونا فإنا نشكو إليك ظلم الظالمين
ونسألك ألا تدع ظالما علي وجه الارض إلا وقسمت ظهره و رأيتنا في هلاكه اية من أيات ذل لمن كان عزيزا
وحسبنا الله ونعم الوكيل

2 comments:

Anonymous said...

هم مرضى فعلا لكن اظنه داء الخنوع والذل الدائم
ومرضى هذا الداء اكثر حرصا من مرضى الفشل على ان يحاولوا ان ينقلوا مرضهم الى كل من حولهم

ويتسغلون كل ما لديهم فى ذلك خاصة عندما يكون اصحاب سلطة وأمر

لكن فى رأيى هما بيحاولوا محاولات فاشلة مهما استمرت
لان العزة من الله
والله باق
يهبها لعباده من يشاء
وخطاب أ.خالد مشعل خير دليل

بس بالنسبة لنا اظن الايامدى ان العزة والامل لمن طلبهما بصدق بالدعاء ان لا يمكن الله الياس والعجز من قلبه..وبالعمل طبعا
لان الايامدى فعلا ايام صعبة

اللهم أحيى على الحق قلوبنا

Anonymous said...

مرضي العجز هم مرضي الفشل في تحقيق شئ ما فصار عاجزا عن تحقيق ما كان يتمناه في الماضي

ولو الموضع أرتباط العمل مع الدعاء
ممكن يكون دعائنا لانفسنا بأن يمن الله علينا فيصدق فعلنا قولنا

اللهم أحيي موات قلوبنا
فنان من الاخوان